هيّا نتواصل كان هذا هو شعار «ooredoo» (كيوتل سابقاً).. وهي شركة تجاوزت المحلية إلى العالمية، وأصبحت اسماً تجارياً معروفاً يجاري شركات الاتصالات في العالم وينافسها.. إلا أن هذا التقدم لا يخلو من تعثر في بعض الخدمات التي يحتاجها الإنسان في عصر الاتصالات اللاهث. فقد شهد شهر أغسطس الماضي انقطاع الصلة في «المودم» وهو مزود الإنترنت الشخصي، وما زال متعثراً رغم التواصل مع شركة الاتصالات التي نصحت بالعودة للبائع، والذي أعادنا مرة أخرى إليها، مرة أخرى دون أي بادرة نجاح. والحسابة تحسب! شهر والمودم الشخصي مقطوع في تعطيل لشعار دام طويلاً ودعم التواصل، كما دعم مكانة الشركة في الأسواق العالمية! كنت أعتقد أن المشكلة خاصة، ولكنني كلما شكوت عند أحد بكى لي!! فمن يستطيع اليوم أن يعيش دون نافذته على العالم والتي يفتحها الاتصال بالإنترنت؟! نحن نريد من «أريدو» سرعة حل هذه المشكلة وإلغاء فاتورة شهر أغسطس، لأننا لم نستفد من الخدمة رغم بحثنا عن حل لها في عدة جهات أولها ooredoo. فهذا ما تفعله الشركات العالمية… فهل تفعله «كيوتل» أيضاً عفواً (أريدوو)؟
إضاءة : صلتك بالله تمر عبر خلقه فلا تقطعهم حتى لا تكون صلتك بالله… مقطوعة.