لا يخفى على أحد مكانة قطر في المجتمع الدولي، وهو أمر أدى إلى شروق عاصمتها الدوحة على سماء العالم بكل ما يحمله الشروق من معاني التنوير والتقدّم على كافة المستويات. تقدم أثرى الحياة اليومية في قطر وسارع من وتيرتها وأغنى أيامها ولياليها بمناسبات وأحداث متلاحقة تستفز الفضول وحب المعرفة والرغبة في المشاركة. إلا أن المشكلة التي تصادف الجميع هي عشوائية المناسبات وازدحام الأحداث وضعف الترويج لها في وسائل الأعلام المختلفة، وخاصة تلك التي تصل للناس في قعر بيوتهم. ما نريده كمهتمين بالشأن العام خاصة الثقافي منه هو جدولة تلك الأحداث والمناسبات في أجندة يعلن عنها بشكل دائم في وسائل الأعلام خاصة التلفزيون. نريد تخصيص مساحة إعلانية يومية لهذه الأجندة لنتمكن من تنسيق مواعيدها وفق التزاماتنا الأسرية والاجتماعية. خاصة أن كثيراً من المناسبات تشتكي فقر الجمهور، وذلك برأيي يعود لجهل الناس بمواعيدها أو لتعارضها مع مناسبات أخرى!! أعتقد أننا بحاجة شديدة لأجندة قطرية تنسق مواعيد أحداث الدوحة العامرة، لذا أقترح على المسؤولين في الهيئات والوزارات المعنية الشروع فيها والتعجيل بها. إضاءة أحيي «كتارا» على الأجندة الشهرية التي ترسلها عبر مجلتها، فهي تعطينا مجالاً رحباً لاختيار ما نرغب من أنشطتها المميزة.. فشكراً جزيلاً.