سياحة وتعليم

Loading

شهدت الأيام القليلة الماضية افتتاح المدينة الترفيهية –المؤقتة- الأمر الذي يثير تساؤلا يجب أن تضع له هيئة السياحة إجابة سريعة… لماذا الحلول مؤقتة أو ارتجالية!؟! فقطر تسابق الزمن لتكون وجهة سياحية لا تنقصها المرافق الترفيهية مهما كانت.. ومع ذلك كل احتفالياتها موسمية تبدأ لتنتهي، كما أن المهرجانات المنظمة والموسمية بحاجة إلى مبدعين ليبتكروا لنا مهرجانا متميزا شاملا يتحول إلى مزار يقصده السائحون سنويا من كل حدب وصوب.. وحيث إن المجمعات التجارية والمتعارف على تسميتها بالمول -حيث يجتمع التسوق والترفيه في مكان واحد- انتشرت بشكل موسع. حتى نما إلى علمي أن هناك نية لبناء 50 مجمعا تجاريا خلال السنوات القليلة القادمة.. فليت بناة تلك المجمعات يفكرون في تخصيص مساحات واسعة في تلك المجمعات للعلم والمعرفة، ليكون وقت التسكع أكثر نفعا وفائدة للجميع.. فسياحة المولات وهي على هذا النحو صداع في رأس الجميع.. بدءاً من إلحاح ذباب المجمعات وأقصد المعاكسين، مرورا بضجيج رواد الألعاب والملاهي، نهاية عن زحمة المرتادين دون هدف وبالتالي زحمة المواقف.. فلو فكروا في تخصيص مساحات لمتاحف صغيرة تحكي تاريخ قطر أو معارض تسجل تطور قطر أو ملفها الخرافي الذي استحقت من أجله مونديال 2022 أو مجسمات لمنجزات وشخصيات قطرية تستحق التخليد في ذاكرة قطر شعبا وسياحا.. ومن الممكن طرح مسابقة لتقديم أفكار لمجمع ناجح يحقق أهدافا شاملة، فتأتي مجمعات قطر نسخا أصلية وليست مقلدة عن نماذج ناجحة خليجيا أو عالميا.