إلى لولوة في ذكرى ميلادها..

Loading

غاليتي ..
رسميا ستغادرين في هذا اليوم مرحلة الطفولة إلى الشباب…
أسأل الله أن يبارك فيك وفي سنواتك القادمة كما كنت طفلة مباركة..

العمر ياغالية..
رحلة نتنقل بين محطاتها
يرشدنا الله عز وجل فيها إلى الخير والنجاح من خلال تعاليم الإسلام السمحة ..
نرتحل عبر تلك المحطات و في أيدينا كتاب الله الذي لم يغادر صغيرة من أمور الحياة ولا كبيرة إلا احصاها ..

والقرآن ياغاليتي
نعم الصديق الذي يبقى مع صديقه ولا يتخلى عنه و يصحبه حتى باب الجنة..

القرآن خير مايُفني الإنسان عمره وايامه في تلاوته وتدبر آياته والعمل بماجاء به ليكن الدرع الواقي من تقلبات الأيام وتوالي الفتن..

لذلك
أوصيك في مستهل شبابك ان تبدأي في صحبة القرآن لتكتشفي روعته و جمال لغته و تتدبري آياته.. وتمتثلي لاوامره وتستجيبي لتوجيهاته وتتجنبي نواهيه وتقفي عند حدوده ولا تتجاوزيها
فكفى به معلما وموجها و واعظا ونذيرا ..

وتيقني إنك إن فعلت ذلك كان كل يوم في حياتك نعمة وسعادة وهناء..
فلا يقوى على هزيمتك.. اي شيء في الدنيا مهما علت سلطته و طغى جبروته..

فالله الله
في الصلاة والقرآن
لتسهل عليك الدنيا و مافيها..
و تعيشي مباركة دائما و ابدا.