أجرى صاحب السمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد مؤخرا مقابلة مفصّلة مع مجلة “لو بوان” الفرنسية تطرق من خلالها إلى العديد من القضايا والموضوعات الهامة..
وحيث أنني اهتم كثيرا بموضوع القدوة والالهام وصناعة الأثر توقفت عند إجابة سموه على سؤال مفاده :
من هم رؤساء الدول الذين يمثلون مصدر إلهام بالنسبة لكم؟
حيث قال :
والدي كان مصدر إلهام كبير بالنسبة لي لأنه رجل عظيم وكريم وشجاع لا يتردد في الاعتراف بالخطأ وقدم لي الكثير من النصائح القيمة..
وفي الحقيقة ان صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة والد الجميع مُلهم اتفق على ذلك الفرقاء قبل الأصدقاء..
فما قام به في سنوات حكمه المثمرة وضعه في مصاف المصلحين الكبار الذي خطّوا اسماءهم بحروف من نور..
فقد كان حفظه الله وأطال عمره ذا رؤية ثاقبة اصبحت عمود الإصلاح الكبير والتحول العميق الذي مرّت به قطر إذ بأن حكمه.. وعلى يديه الكريمتين.
ولن اسرد هنا إنجازاته او اذكر خطواته العملاقة في التطوير والتعمير
لأنني موقنة ان التاريخ قد حفظها له تقديرا كما حفظها اهل قطر عرفانا..
لكنني
ساشير إلى أن الصفات التي ذكرها سمو الشيخ تميم على سبيل الذكر لا الحصر في قوله رجل عظيم كريم شجاع حكيم لايتردد في الاعتراف بالخطأ..
هي صفات اجتمعت في المصلحين الذين خلّد الزمان ذكرهم و حفظ اثرهم كنماذج إنسانية ناجحة و مُلهمة .. رفعت مشاعل النور أمام الأجيال القادمة..
واضيف إليها صفتين عرفت عن سمو الأمير الوالد هما الطيبة والتواضع فقد اقترنت بشخص سموه.. ولايكاد يذكر اسمه الا وترادفت تلك الصفات الخيّرة معه ..
حفظ الله الأميرين و بارك في البلاد والعباد..
حفظ الله الامير الوالد والابن فهذا من ذاك وحفظ الله اهل قطر الكرام ووالله لا نذكركم الا بالخير بوركتم?
مقال اكثر من رائع من كاتبه مبدعه ومتألقه دائماً
بارك الله في سمو الأمير وسمو الأمير الوالد الشيخ حمد، ويشهد الله إني أحبه في الله وأتمنى أن يتعلم منه كل حاكم عربي ويجعله قدوة له.