بدأ فبراير و..
انا اعشق البدايات فهي تمنحني الأمل وتنشر في أفقي السلام والتفاؤل والإيجابية لذلك
تعودت نثر خواطري على أعتاب كل عام جديد راجية أن يكون وجه خير وسلام على الأمم في كل مكان..
و بالتأكيد عام2022 ليس عاما جديدا فقط بل هو عام مختلف خاصة على دولة قطر التي تترقبه منذ عقد حافل بالتحديات مليء بالفرص والتطلعات ويعد بالإنجازات على كل المستويات..
وذلك بعدما اختتمت العام المنصرم بواحدة من أنجح الدورات تنظيما وحضورا كبروفة
مبهرة لماسيكون عليه الحال ختام عامنا الجديد..
وبطبيعة الحال تمثل البدايات وعودا وافرة وفرصا متجددة ليجوّد المرء حياته و
يحقق أمنياته في الحياة و مناكبها..
لذا
أجدني هذا العام بين الكتّاب الذين استقلوا عن الصحافة الورقية واسسوا مواقعهم الخاصة لتكن منصة انطلاق جديدة..
اطلق من خلالها عنوانا جديدا لمقالي هو :
( قلها وامش )
مستلهمة بيت المتنبي :
أَنامُ مِلءَ جُفوني عَن شَوارِدِها
وَيَسهَرُ الخَلقُ جَرّاها وَيَختَصِمُ
فلايكتمل اي نتاج مكتوب الا بمناقشته والحوار حول ماجاء فيه.. فكل الآراء صحيحة.. مادامت تدور في فلك المكتوب و لا تتجاوزه..
ليصبح الموقع ارضا جديدة ومساحة يتجدد معها الرأي المتزن الذي ينشد التطوير والتنوير ويتطلع للتقدم والرفعة من خلال طرح الاقتراحات والحلول المبدعات لقضايا المجتمع والمتغيرات..
فخط مقالاتي على جدار موقعي إعلان لبداية جديدة و مديدة على مر السنين
ليكن منبرا ومشعلا يستنير به القراء المميزون.. ويشاركوني من خلاله الآراء و المقترحات كعادتهم الحميدة..
فكاتب الرأي شريك في دعم عجلة تنمية البلاد يسهم من خلال قلمه في تقدير ماضيها و معالجة حاضرها و رسم مستقبلها بحسب الآمال و مقتضيات الحال..
وأكاد اجزم ان هذا هو منوال كتّاب وكاتبات قطر الذين يمثلون تيار نصح وإصلاح وينشدون تحقيق رؤى الوطن
و أهدافه ..
فكل عام وقطر وأهلها بالف خير..
سائلة الله عز وجل أن يكون هذا العام عام عزة وسؤدد.. عام نجاح وفلاح.. وزيادة في خير البلاد والعباد.