الحياة رحلة ذات مراحل ينتقل فيها الإنسان من مرحلة إلى مرحلة يرجو ان تكون أفضل وأكثر أمنا واستقرارا من سابقتها..
وفي هذا السياق أعبر إلى مرحلة انتقالية كما عبرت قطر مستهل هذا الأسبوع إلى مرحلة جديدة تؤرخ لمشاركة الشعب في صنع القرار ولو بنسبة بسيطة.
وأتمنى لعبورها النجاح والتقدم والازدهار في صنع مرحلة ذهبية من مراحل تطور قطر وتقدم شعبها..
تماما كما أتطلع لأن يكون عبوري من الصحافة الورقية إلى الصحافة الإلكترونية ذات يوم دعما لمسيرتي الممتدة التي صنعت خلالها اسما يقدره الجميع ولو اختلف معه البعض..
ففي الأسبوع الماضي أطلقت موقعي الإلكتروني الذي يحفظ أرشيفي خلال عشر سنوات خلت ليبقى أثرا لي بعد الرحيل..
استجابة للتطور الذي يحتم علينا مواكبته فيما يعود بالنفع علينا وعلى الآخرين أيضا.
فالكاتب معلم بصورة ومرشد بصورة أخرى يسعى لنشر الوعي كل منا في اختصاصه وبحسب ميوله..
ومن يبحث عن صناعة الأثر واستمراريته لابد أن يواكب متطلبات العصر وتغيراته..
ومتطلبات عالم الكتابة في هذا العصر تبخس حق الكلمة مقابل إعلاء الصورة الثابتة والمتحركة..
ورغم ان هناك قولا سائرا مفاده: الصورة تغني عن ألف كلمة.. الا أن زخم الكلمات وبلاغتها فرض نفسه وسيبقى وان ضاقت به المساحات..
ولولائي الخالص للكلمة اجدني أقف على منعطف الانتقال تقدما تارة وترددا تارة أخرى.. واسأل الله ان يحدث بعد ذلك أمرا..
وحتى ذلك الحين نبقى على الموعد.
احسن الله اليكم اى نعم التجديد والبحث عن المفيد وترك الاثر بعد عمر طويل يتذكر الناس به صاحب الكلمات النيرات وبلا شك صاحب الكلمة الطيبة له الاثر البالغ والمفيد لمن يتلمسها من اصحاب القلوب والفطرة النقية وانتم والله لكم الاثر والنفع فجزاكم الله خيراً ونفع بكم البلاد والعباد
دائما متألقة أختي العزيزة نورة بالتوفيق انشاء الله
مقال طيب . الله يعطيك العافية و مبروك الموقع الجديد و هذه خطوة الى الامام . الله يبارك في عمرك و قلمك الذي ينير الدرب للسائرين في طريق الحياة المتشعبة. هذا الموقع استقلال عن الوسيلة الاعلامية الرسمية و فيه حرية اكثر للتعبير . التغيير سنة الحياة و لكن التغيير للافضل هو المطلوب و تغير الحياة من حولنا في جانب الاعلام يفرض علينا ان نغير منابرنا بما يلبي متطلبات الواقع الاعلامي و التوجه نحو الاعلام الرقمي و الشعبي ، و ان كان كثير من وسائل الاتصال الاجتماعي الشعبي مملوك للغرب و يتحكم به و يوظفه لمصلحته الخاصة و كل شي مكشوف امامه . نحتاج ان نستقل في هذا المجال بخلق البدائل و من ذلك مثل هذا الموقع ،. الا اذا كان ايضا مملوك للغرب ، نرجو غير ذلك.
ارجو لك التوفيق و السداد ، و اشكرك على مقالاتك الطيبة و قلمك الرائع.