استوقفتني تغريدة واقعية جداً أدرجها لكم، ليكتشف كل منكم أنه شهد ذلك بأم عينيه: @mwa6n777: معنى صراع الأجيال: امرأة في السبعين من العمر كانت تلد فتقوم بعد ساعات بالطبخ، تسكن مع فتاة إذا كُسر ظفرها تكتب في الواتس أب (شفت الموت). كم هو مؤلم هذا الواقع الذي فرّغ أغلب الفتيات من الداخل وشغلهن بالخارج، حتى بتن مجرد (واجهة عرض للماركات العالمية والتفسخ) فانفصلن عن دينهن، وعارضن عاداتهن، وغدون مجرد دمى!! انشغلن ببرامج التواصل، ورحن ينشرن صورهن دون خجل، وبالغن في استخدام تلك البرامج حتى كشفن تفاصيل خاصة عن حياتهن اليومية دون حياء أو مواربة.. تصرفات تنم عن سطحية وقلة أدب، والأسوأ أنها تشير إلى جيل من الفتيات كبر بعيداً عن الوالدية الراشدة!! ومما يؤسف له أنهن سيصبحن أمهات يوماً وسيدفعن إلى المجتمع بجيل جديد، الله وحده يعلم ماهية قيمه وأولوياته. في رأيي لا يوجد جيل يخلو من السلبيات، إلا أنها تزيد مع كل جيل جديد.. حتى باتت الفتاة الملتزمة اليوم غريبة ومستهجنة، فطوبى للغرباء. ماذا يمكننا أن نقول ونحن أسرى لوسائل تقنية تحاربنا في بيتنا.. بدءاً بالتلفزيون، مروراً بالإنترنت، نهاية ببرامج التواصل، ولا أعتقد أنها ستتوقف هنا.. أسال الله العفو والعافية. في الماضي كانت صديقة السوء هي كابوس الأسر التي تعمل جاهدة لتربية بناتها تربية سليمة تحفظ دينها وقيمها وتحميها من تقلبات الزمن.. أما الآن فصارت البيوت مخترقة في وجود أبوين، تنقصهما التربية، ويحتاجان للإرشاد حاجتهما للماء والهواء!! ولهذا ضاعت الأمانة، وكثرت الدمى الملونة.. ولا حول ولا قوة إلا بالله إضاءة إن التربية مسؤولية الوالدين الأولى والأهم، لذلك استحقا التقدير في الدنيا والآخرة.. فاسألا نفسيكما هل قمتما بها كما يجب أيها الوالدان؟؟؟