#السر_وراء_قطر

Loading

لم تتقبل بعض صحف بريطانيا نتيجة التحقيقات التي استفزت العالم لإجرائها، متهمة قطر بالرشوة تارة وبانتقاص حقوق العمال تارة أخرى، وما خفي (وانكشف) كان أعظم، فعادت (للنباح) مرة أخرى متسائلة عن السر وراء قطر.
وحقيقة لم أفاجأ بموقف تلك الصحف لا من قبل ولا من بعد، فجمهور بريطانيا الرياضي أسوأ جمهور على الإطلاق، فهو جمهور مخرب وعنيف ولا يتمتع بالروح الرياضية مطلقاً.. لذلك لم أتعجب من تشبّه تلك الصحف بجمهور بريطانيا الرياضي الذي تغلب عليه الحماقة إلا من بعض المعتدلين وهم ندرة.
عنصرية تلك الصحف التي لا تزال تعيش وهم العظمة وعنجهية المستعمر الذي لا يتقبل تفوق الدول الصغيرة ووصولها (بجهودها الخالصة) إلى مراتب عليا على كافة المستويات، لا تستحق منا الالتفات إلى ما تهذي به هي وغيرها ممن يحاول إشغال القافلة القطرية عن طريق المجد الذي تسير فيه على خطى صاحب السمو الأمير الوالد، وبقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد – حفظهما الله- وهما نعمة تستوجب الشكر ما دام في قطر عرق ينبض..
إلا أنني تأملت التساؤل وتوقفت عند تصويرها المتكبر العنجهي لقطر، فقررت إجابته عبر هاشتاق أطلقته يوم الجمعة ليس للرد عليهم ولا لتفنيد تصوّرهم العنصري، وإنما لتأمل حالة وطننا الغالي والتفكر في النعم وشكرها لتدوم..

فجاءت إجابتي على النحو التالي:
– أول الأسرار:
أن لها رباً إذا أراد شيئاً، قال: كن /فيكون
وربما هو سر لا تستوعبه صحف الفساد في بريطانيا

– أن سخر لها قيادة نبيلة تقدر
(أرض قطر ومن عليها)
فتعاملهم بالصدق والنصح والنقا

– أن شعبها طيب أصيل وفيّ.. أجبر العالم على احترامه وتقديره
لذوقه ورقيه.
وتتدفق الأسرار العظيمة وراء هذه الأرض العظيمة
وليمت الأعداء ومن ساندهم بغيظهم.