فالنا الكأس

Loading

يتقابل اليوم منتخبنا الوطني والمنتخب السعودي الشقيق «صاحب الأرض».. وقيل إن حظوظ صاحب الأرض أكبر لأن أرضه تلعب معه، ويبدو أنها مقولة صحيحة إلى حد ما خاصة في بطولات كأس الخليج، فلو راجعنا نتائجها السابقة ستجد أغلب أبطالها فازوا على أرضها.. إلا إذا تقابل صاحب الأرض ومنتخب طموح جاء للفوز وعينه على الكأس، حينها على المنتخب المضيف أن يراجع حساباته ولا يعتمد على جمهوره وأرضه «فليست مباراة الافتتاح ببعيد» نتذكر معاً مدرجات خالية ومباراة هادئة بلا حس.. كما أن هذا المنتخب الطموح ترافقه جماهير طموحة تدعمه بقوة وترفع شعار «إنت قدها» وسيكون كذلك بإذن الله.
بطولات كأس الخليج وغيرها من البطولات هي ميادين خبرة ومهارات يكتسبها منتخب شاب كدولته يسعى أن يكون نجم مونديال 2022، فعليه أن يأخذ الأمر بجدية ويرتفع إلى سقف توقعات القادة الذين يدعمونه دعماً فاق الوصف كمجال من مجالات التفوق والترويج لقطر ورفع اسمها في المحافل الدولية عالياً.
نحن على ثقة بالله ونرجوه أن نكون أبطال هذه الليلة، لذا لا نريد أن يكدر أحد فرحتنا المأمولة بتهوره وفهمه المغلوط للاحتفال.
لا نريد أن يقترن فرحنا بمنتخبنا الشاب بضحايا شباب تجتثهم الحوادث المرورية الناشئة عن السرعة والتهور.
الاحتفال مشروع وحق للنفس أن تفرح بالإنجاز، لكن المبالغة فيه ممجوجة ومنفرة فابتعدوا عنها..
أسأل الله لمنتخبنا الفوز وفاله الكأس إن شاء الله.