في ظل الاشاعات السلبية التي تتدفق من فضاءات وسائل التواصل الاجتماعي بكل انواعها..
وإذا أردت تسميتها بالاخبار فهي بدون مصادر رسمية حتى الآن..
لذلك يجب عليك أن تهدأ وتفكر وتضع خطة مناسبة لحماية نفسك وعائلتك..
فإن كذبت تلك الإشاعات فالحمدلله رب العالمين..
وإن صحت الاخبار فالله خير حافظا.. و ستعمل خطتك الوقائية على تخفيف الأضرار قدر الإمكان..
مؤخرا
دخلت منظمة الصحة العالمية على الخط ببياناتها المقتضبة
التي تتواتر علينا وتوصي باتخاذ مايلزم من إجراءات واحترازات لحماية أنفسنا من الوباء الجديد الذي وصف بقلة الخطورة و سرعة الانتشار..
ان
المتفق عليه دائما هو
إن الوقاية خير من العلاج..
وفي هذا المجال أوصيكم ونفسي بدعم جهاز المناعة قدر الاستطاعة..
فالحمدلله عز وجل على نعمة الإسلام التي تشجعنا على الاعتصام بحبله فلانجاة بغيره..
لأن اللجوء إلى الله عز وجل في المصائب والنوائب احد أهم وسائل الدفاع عن مناعة الروح والجسد..
وكذلك الإيمان المطلق بأنه لن يصيبنا إلا ماكتبه الرحمن الرحيم لنا وهو الذي لايكلف نفسا إلا وسعها.. سبحانه..
كما أن الاستعانة بالصبر والصلاة وذكر الله عز وجل حصن مكين يدفع عنا اوجاع الروح..
والدعاء يقربنا من الله و يرد قضاءه بمشيئته.. وهو أرحم الراحمين..
فليكن احبتي
القرآن رفيقا لأنفاسكم و صوت سماعاتكم و الباقيات الصالحات زاد رحلتكم فبذكر الله تطمئن الأرواح وتقوى مناعة الاجساد و تهدا النفوس فتتمكن من الانتقال إلى الخطوة الأخرى من الخطة
وهي دعم مناعة وصحة الجسد بكل مايحفظها من نعم الله..
فخبراتنا مع كورونا لازالت حاضرة ومن التجربة استفدنا انه كلما كان الجسد ذو مناعة قوية كان قادرا على التعامل مع الميكروبات و الفيروسات الطبيعيّة و المصنّعة..
و لايفوتني هنا التشديد على اهميّة دعم المناعة بالمصادر الطبيعيّة كالعسل الحر وزيت الزيتون الاصلي
والزنجبيل الطازج والكركم الطبيعي والثوم و الرمان و الشمندر و فاكهة القشطة التي أثبتت قدرتها على محاربة أخبث الأمراض المناعية..
والابتعاد عن المكملات المصنّعة الرخيصة قدر الإمكان..
واختيار الأفضل من الفيتامينات والمعادن وأخص بالذكر بفيتامين B17 ومصدره الطبيعي بذور المشمش..
علما بأن هذه المعلومات نتاج تجارب ناجحة مع الأمراض المناعية كالسرطان وعلاجاته القاسية..
و ختاما
لاتنسوا ابدا حقكم في الموافقة على مايدخل اجسادكم من أدوية او تطعيمات..
حفظكم الله بحفظه ورعاكم بعينه التي لاتنام
اسأل الله لنا ولكم السلامة و الثبات على الدين…
جزاكم الله كل خير.. أختي المعلمة نورة