سجدت شكرا..كما فعل الكثيرون حول العالم..
و أجزم انه لايوجد إنسان طبيعي فطرته سويّة لم تلوثها وسائل الإعلام المغرضة لم يفرح لفوز الطيّب بالانتخابات الرئاسيّة في تركيا .
فالرئيس التركي أردوغان علامة فارقة في التاريخ بدون أدنى مجاملة حيث اجتمع على حبّه ملايين البشر في أدنى الأرض و أقصاها لانه نجح في تقديم نموذج مميز للحاكم الذي يحلم به الجميع..
هذا الرئيس الذي اتخذّ العدالة والتنمية شعارا له.. وهما مفردتان مرادفتان لأحلام الشعوب..
فالعدل اساس الملك والتنمية أرض الرخاء والسعة وميدان القوة والتمكين..
وعلى هذا النهج سار الطيّب اردوغان لأكثر من عقدين قدّم فيها جهودا مبهرة تبلورت على هيئة إنجازات لاينكرها الا ظالم مجحف..
و تشهد عليها طوابير لامتناهية من المنصفين في شتى أنحاء الأرض
هؤلاء المنصفين الذين حوّلوا الانتخابات التركية إلى حدث عالمي يتابعه الملايين فلايقل باي حال من الأحوال عن الانتخابات الأمريكية..
و ما أعجبني في هذه الانتخابات ان المشاركة فيها تجاوزت 94% في الجولة الأولى و هو رقم قياسي تاريخي لم يسبق تسجيله او مايقرب منه في أي بلد ديمقراطي من البلاد التي تظن ان الديمقراطيّة حكرا عليها!!
بينما حققت الجولة الثانية نسبة مشاركة عالية تجاوزت
83%
وفي اعتقادي ان نجاح هذه الانتخابات كان بسبب اتحاد الأتراك واصرارهم على دعم أردوغان ومساندة خطواته الناجحة في جعل تركيا رقما صعبا لاتكتمل المعادلات الدولية الا به..
و بلدا قويا لايمكن تجاوزه او تجاهله..
فالقضية. ايها الاحبّة. ليست حب الحاكم او بغضه وإنما انصافه وعدم اجحاف حقه و نكران صنيعه..
ومع ذلك أحببناه لما يمثله من قيم سامية ولمايعود إليه من جذور إسلامية مباركة..
أحببناه في الله بلامصلحة
ودعونا له بنصر عزيز يسر الصديق
ويغيظ العدا… وقد كان..
فالحمدلله رب العالمين…
اللهم اطل عمرعبدك الطيب واحفظه و ادخله الجنة بسلام…