أسطورة رونالدو..

Loading

أكاد أجزم انه لايوجد احد لايهوى كرة القدم ولو أكتفى البعض بمتابعة أخبارها..
ولو قاطعها احد ما جذبته أحداثها وخاصة العالمية منها..

ونحن في قطر نعايش بشكل يومي تفاصيل جميلة لم نكن لنراها لو لم تقام بطولة كأس العالم على ارضنا..

ولعل اهم الأحداث في رأيي بعد تصدْر اسود الأطلس المشهد.. هو مايجري في حياة احد أعظم لاعبي الكرة في التاريخ البرتغالي /كريستيانو رونالدو الذي يواجه حربا تدفعه لفراق عشق حياته /الكرة دفعا..

وفي رأيي انها حرب قذرة لايستحقها اللاعب الكبير الذي أمتع العالم بلمساته الذهبيّة العصيّة على النسيان..
فلن ينساه احد وستبقى ذكراه عطرة مادامت كرة القدم ودام عشقها..

ولكن
لاعجب من حدوثها بعد أن تحوّلت كرة القدم إلى سوق للنخاسة او بزنس كما وصفها اللاعب نفسه في إحدى مؤتمراته الصحفيّة.

ولا أعتقد أنه بهذه الحرب سيخسر شيئا من رصيده الذهبي فنيا ومهاريا وانسانيا.. وان خسر موقعه في هذا المنتخب او ذاك الفريق..

ولنتذكر سوية..
مباراة المنتخب البرتغالي والسويسري
نداء الجماهير رونالدو رونالدو غير عابئة بمجريات المباراة مادام الاسطورة على دكة الاحتياط..

لاعب بحجم المنتخب التف حوله كل مصوري البطولة متجاهلين كل منتخبه
الذي كان ينشد استعدادا لانطلاقة المباراة بدون الدون كما يسمونه.

إن لكريستيانو رونالدو مواقف إنسانية نبيلة تنم عن مباديء وقيم راسخة يدافع عنها كونه قدوة للأطفال فهو لا يتناول الكحول ويرفض دعم الشذوذ
مبادئ قلما تجدها في لاعبي الكرة الذين خطفت أرواحهم أضواء الشهرة فاحترقوا كما تحترق الفراشات الغبية..

ومما تحفظه محركات البحث له من مواقف إنسانية اختار منها..
2006
سافر رونالدو إلى إندونيسيا لزيارة المناطق المتضررة من التسونامي سنة 2004 ودعم الضحايا، وساهم بحملة تبرعات وصلت قيمتها إلى 120،000 دولار أمريكي من مزايدة علنية لملابسه الرياضية الشخصية،

وقام أيضا بدفع مصاريف سفر طفل من ضحايا الزلزال مع والده لحضور إحدى مباريات منتخب البرتغال ضمن تصفيات كأس العالم 2006.

2009،
تبرع رونالدو بـ100.000£ إلى المستشفى الموجود بماديرا، ليتمكنوا
من بناء مركز السرطان في جزيرته الأم ماديرا.

2011،
قام كريستيانو رونالدو بالتبرع بقميصه الذي شارك به مباراة الكلاسيكو لمؤسسة ريال مدريد الخيرية التي تكفلت ببيع القميص في مزاد علني والذي ذهب ريعه إلى دعم مدارس الأطفال الفلسطينية في قطاع غزة بفلسطين، وتم بيعه بـ2050 £.

2012،
رونالدو بالتنسيق قرر التكفل بعلاج طفل من معجبيه يبلغ من العمر 9 أعوام يعاني من مرض السرطان منذ سنة الثانية من عمره.

2012،
قام كريستيانو رونالدو ببيع جائزة الحذاء الذهبي الأوروبي التي تحصل عليها في 2011، بمبلغ 1.5 مليون يورو. ذهب إلى دعم مدارس الأطفال الفلسطينية في قطاع غزة بفلسطين.

2013،
أصبح كريستيانو رونالدو سفيرا جديدًا لمنظمة «أنقذوا الأطفال»، حيث سيعمل على “مكافحة الجوع والبدانة بين الأطفال .

2013،
وافق كريستيانو رونالدو ليكون سفيرا لمنتدى العناية. بغابات المانجروف في إندونيسيا.

اهتمامات متنوعة.. تأتي في مقدمتها فلسطين واطفالها..
فكيف بمثله ان ينسى..
واي أسطورة كروية من قبله نسيت؟!!

اسأل الله عز وجل أن يهديه إلى الإسلام فليس ذلك على الله ببعيد..