الآن وقد استتبت الأمور.. و بتنا على بعد ساعات من انطلاقة كأس العالم في نسخته الاستثنائية
يحق لي كمواطنة قطرية ان أفخر بوطني الصغير في حجمه.. العظيم في اثره بما أراه على أرض الواقع من جاهزية تامة وحرص بيّن على القيم والأخلاق والدعوة إلى دين الله الحنيف..
والتي وجدت إقبالا عند الكثيرين حتى بلغ عدد المهتدين أكثر من 500 شخص في أسبوع واحد دخلوا الإسلام عن قناعة واختيار..
فخورة
بثقة الناس و توافدهم على هذا الوطن المعطاء الذي لم يقصر ولم تفته صغيرة ولا كبيرة في سبيل صناعة تجربة من العمر و ذكرى باقية لاتنسى..
فخورة
بتضافر الجهود بين الحكومة وعلى راسها صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد الذي تابع هذا الإنجاز حتى حقق رؤية الوطن في جعل الحدث استثنائيا تتحدث عنه الأرض من أقصاها إلى ادناها..
و شعب لايالوا جهدا في دعم تلك الجهود الرسمية بالثناء تارة والنقد البناء تارة اخرى.. يدفعه إلى ذلك الحب الخالص و الغيرة الصحيّة..
فخورة
بمبادرات الشعب الخلاّقة و وقفاته المخلصة في رد سهام الحسد والحقد الطائشة ..
لقد آن الآوان لقطف ثمار عمل مضن و جهد استمر 12عاما من العمل و الأمل لنستمتع بتحقق حلم عربي في استضافة حدث عالمي بهذا الحجم على أرض عربية طموحة لايقف في وجه طموحها عائق ولايحد انجازاتها سقف..
فلنكن سندا لوطننا في تذليل الصعوبات وتيسير الأمور ليمر الحدث سهلا و ليكن نجاحه ساطعا يتحدث عنه القاصي والداني على مر الزمان ..
هيّا بنا يااحبة
نبتهل إلى الله عشية انطلاقة بطولة كأس العالم في نسخته الاستثنائية ان يحفظ قطر حكومة وشعبا ويديم عليها النعم..
ختاما…
إن الشكر وحده لايكفي لكل من شارك في صناعة هذا الإنجاز.. فجزاكم الله عن قطر كل خير.. لأن العمل الصادق أجره على الله.. وفقكم لمايحبه ويرضاه..
الخلاصه انك كاتبه مبدعه ومتألقه دائما في احداث الوطن والمواطن