الاستثنائية.. كمفهوم قطري..

Loading

 

تبدو انطلاقة بطولة كأس العالم لكرة القدم (المونديال) قاب قوسين أو أدنى بعد مرور 12عاما تقريبا على إعلان استحقاق قطر تنظيمها كأول دولة عربية شرق اوسطية مسلمة لتميّز ملفها الذي تقدمت به إلى العالم ليحكم حينها باستثنائيته التي تغلبت على تقليدية المنافسين..

ومنذ تلك اللحظة الخالدة وعد القطريون العالم بأ ن تكون نسخة فيفا 202‪2نسخة استثنائية.. خارقة.. غير عادية..
وعد تكرر على لسان اميرالبلاد صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي يشرف على كل صغيرة وكبيرة ثم كرره جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي يتابع على أرض الواقع تطورات الاستضافة وجاهزيتها ‏ثم المسؤولين عن كافة القطاعات في الدولة.. الذين يعملون بجد واخلاص..
لتتبلور تلك الاستثنائية اليوم على كل الاصعدة كمفهوم قطري يُعجز من بعده.

لقد اثبتت قطر على مر الزمان أنها دولة تجترح المعجزات وترفع سقف التحديات لتحقيق أعلى مستويات التفوق و التميّز الغير عادي..
و ها نحن اليوم.. قبيل افتتاح فيفا2022
نرى ماوعد به القطريون وقد جعله ربي حقا..

فكل المشروعات التي عملت عليها قطر تحولت في سنوات قليلة إلى واقع جميل
جعلها الأجمل بين الدول ليس تعصبا وإنما حقائق تترجم قوتها وحضورها حتى اصبح حجمها الصغير (احمر الخدين)..
فالحجم الذي يعيّرنا به البعض هو ميزة ابرزت المنجزات الضخمة فأثارت حسدهم وحقدهم.. رد الله كيدهم في نحرهم..

غدا
سيشهد العالم الاستثنائية التي وعد بها القطريون منذ عقد مضى على كل المنصات الإعلامية حديثها و قديمها ويصفق لها طويلا.. بإذن الله..
لأن قطر وضعت لتنظيم الفعاليات الرياضية معايير عُليا اعجزت من سيأتي بعدها.. فلايقوى عليها أحد مهما كبرت مساحة بلده!!

فاللهم احفظ قطر وأهلها وآدم عليهم النعم.. خاصة نعمة الاستثمار المتقن
ليكن جزء من الإرث الذي ستتركه للأجيال القادمة..
والحمد لك ربي على نعمة قطر..