لن يدخل الجنة.. مشرك..!

Loading

أوضح الله عزّ وجل في كتابه الكريم انه لامكان لمن أشرك به..في جنة عرضها السموات والأرض..
فقال عزّ من قائل:
“إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ”  [المائدة:72].

والشرك كما تعرفونه : إشراك غير الله معه جل وعلا علوا كبيرا
في العبادة.. و الاستعانة و الاستغاثة وغيرها من صفات العبودية الخالصة لله و لا تجوز لغيره..

فاخلاص القلب لله وسلامته من الشرك باي صورة من الصور واي حالة من الحالات من اسباب الرحمة ودخول الجنة بسلام..

كما أنه في يوم الحساب ستكون سلامة القلب من كل الشوائب العقدية سببا لسلامة الإنسان و من موجبات دخوله الجنة لقوله سبحانه و تعالى :
“يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ(88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ” (98) [الشعراء]

فمتى فتشتم قلوبكم؟
و راجعتم إيمانكم؟
وتاكدتم من سلامة عقيدتكم؟

خاصة ونحن في زمن الفتن المتلاحقة الذي نعيش تقلباته سائلين الله الثبات.. خوفا وطمعا..

اعتقد
أننا بحاجة لإعادة التفكير في عقيدتنا و تنقيتها من الشوائب المنتشرة ومنها ما فرضته بعض العلوم المستوردة من الغرب والتي تبناها مدربو التنمية البشرية دون غربلة و صدّروها لجمهور عربي عريض متباين الإيمان و المعرفة.. مما أدى لانتشار الشركيات المغلّفة بالأحلام و الغفلة..
التي تلوث حياتنا وتعرقل طريقنا الممهد إلى الجنة..

واشجع هنا على حضور برنامج حصانة
الذي اطلقته إدارة الدعوة والإرشاد الديني ممثلة في النشاط النسائي و دعت جمهورها اليه..

وحصانة
اسم على مسمى فالبرنامج اعدّ لتحصين القلب والعقل و وقايتهما من الشركيات المعاصرة والفكر الوثني المتسلل عبر تطبيقات و برامج التطوير و التنمية..

من خلال نشر العقيدة الصحيحة والإيمان الصادق بالله عز وجل
والاخلاص المطلق له سبحانة وتعالى..

وهو جهد يستحق الشكر والتقدير
والأهم الدعم بحضور تلك الندوات المباركة و المحاضرات المؤثرة التي تفنّد الأفكار المظللة و توضح فسادها وأثرها في تلويث القلب السليم و ضلاله ..

فاحرصوا على الحضور حرصكم على نقاء عقيدتكم وسلامة قلوبكم من الشرك بأنواعه…
لانه لايدخل الجنة…. مشرك.