مع نهاية2019 اجتاحت موجات المد الفيروسية العالم لتحصد أكثر من 5 مليون روحا ثمينة حتى اليوم..
وهي بلا أدنى شك اكبر كارثة صحيّة يواجهها المجتمع البشري عبر التاريخ نظرا للاضرار التي خلفتها تلك الموجات المتدفقة بتتدفق متحورات الفيروس..
كارثة إنسانية استنفرت كافة الجهود وغيّرت العادات الصحيّة بما فرضته من إجراءات احترازية بسيطة لكنها قللت من الآثار وحفظت الأرواح بفضل الله..
وارى ان هذه العادات الصحية ستستمر حتى بعد انكشاف الغمة بحكم التعود عليها نتيجة الفرض الجبري الذي مارسته الحكومات على شعوبها من خلال فرض غرامات مبالغ فيها…
فالقانون حافل بالغرامات الا أن عدم التشدد في فرضها جعلها مجرد شعارات..
فاستمرت العادات السيئة والمخالفات الضارة على حالها..
فعلى سبيل المثال قانون النظافة العامة رقم 18 لعام2017 حافل بالغرامات المالية التي لم تطرح ثمارها نظرا لاستمرار المخالفات حتى يومنا هذا..
فالبصق على الأرصفة والطرق مخالفة تستوجب غرامة 500ريال بحسب القانون المذكور أعلاه..
الا أن الجاليات المعروفة بهذا التصرف المسيء لازالت تمارسه بحرية تامة.. حتى والعالم يعاني من الأزمة الفيروسية..
فمن وجهة نظري اننا أحوج الآن لتطبيق مخالفة اكبر تطبق بشكل أشد لإيقاف هذا التصرف غير المتحضر الذي لايتعارض مع النظافة فقط وإنما مع الذوق والآداب العامة.
فايهما أخطر
إنزال الكمامة عن الأنف لبرهة من أجل التقاط الأنفاس في الأجواء الحارة الخانقة..
أم
البصق على الأرصفة والطرقات العامة مما يؤدي إلى نشر العدوى في الأجواء؟!!
للمهتمين
اترك الإجابة على هذا التساؤل والعمل على تطبيق الغرامات على
حد سواء.. وعددم التهاون فيها..
متمنية للجميع أطيب امنيات الصحة والعافية.
سلمت يدك ونفع الله بكم ولكن من اراد الحفاظ على نفسه لن بنتظر قرارت وجزاءت ليرتدع انما هى اداب عامة لا تحتاج لفرض عقوبات ولكن هناك اناااس لابد ان تسلط عليهم السيف ليرتدعوا إلف العادة والتعود هو الشىء السىء الذى يظل مستمر نسال الله ان يرفع عن الامة الوباء والبلاء وان يختم لنا بحسن الخاتمة ويرحم ويرفع درجات من مات فى هذا الوباء ومنهم ابى ??