عام يستعد للرحيل فيجمع أوراقه المبعثرة
وايامه القليلة المتبقية ليلحق بغيره من الأعوام المنصرمة ولاندري هل يحسب لنا ام علينا..؟!!
هذه هي الحياة عبارة عن تقويم ضخم يرصد حيواتنا و يرقّم أحداثها..
يرتب حلولها وافولها..
ولايملك أي منا تغيير شيء من ذلك.
فهي خطى كتبت علينا
ومن كتبت عليه خطى مشاها..
وجاءت خطواتي هذا العام مابين أفراح واتراح.. كسائر خلق الله
ففيه أطلقت موقعي الإلكتروني الذي يحفظ أثري ويؤرشف تجربتي في الكتابة الصحفية وعمود الرأي..
احتفاء بمرور عشرين عاما على هذه التجربة البهيّة..
وفيه ايضا ودعت قناة الريان الفضائية بعد تعاون مثمر جاوز السنوات السبع اكتسبت خلالها خبرات و مهارات في الكتابة للصورة و الإعداد التلفزيوني ومراقبة محتوى برنامجها الصباحي المباشر ..
كما شاركت في الاعداد للأيام الوطنية من خلال حوارات وأفلام وتقارير عن أعلام ومعالم في سماء الوطن.. وقدمت موسما ناجحا من برنامج الدانة وهو ندوة اسبوعية نسائية من الألف إلى الياء..
ودعت الريان
ولم أودع علاقات إنسانية ثرية وصداقات ناجحة و شخصيات إعلامية بارزة.. سابقى اذكرها بالخير لاتاحتها الفرصة لي لممارسة شغف الكتابة في حقل جديد بعد أن قضيت ردحا في الكتابة على الورق ..
عليهم مني السلام.. ولهم اجمل المنى..
وعلى طاري الوداع
هانذا اختم عام 2021
بوداع صحيفة الشرق الغراء بعد انقضاء أربعة أعوام من الكتابة الراتبة التي لم تنقطع يوما..
ولا أنسى في هذا المقام شكر فريق الصحيفة التي شهدت انطلاق عمودي بالعربي الفصيح ومعها احتفلت بذكراه العشرين..
على فتحها الصفحات لقلمي الحكيم تارة والمشاغب تارات..أخرى
اغادرهم وامنيات الخير ارسلها لهم عبر هذا المقال الاخير…
انها الحياة… احبتي
لقاء وفراق.. إقامة ورحيل
زادي فيها البحث عن الحق
والدفاع عن الحقيقة
و شعاري هو..
قلها وامش.. إنما الأجر على الله..
فكل عام وانتم اجمل
جزاكم الله خيرا ووالله ما علمنا عن حضرتك الا خيرا كتب الله لكم الاجر ونفع بكم وجعل كل ما تخطين ذاد لدار البقاء احسن الله اليكم واطال عمرك على طاعته??
ستظل ذاكركم الطيبة لاتفارقنا ابد. صنعت بصمة لن تمحى من ذاكرتنا .وسيظل كما عهدناكم نستسقي من كتابتكم كل قيم الخير والجمال والحكمة فلم يصينا وابل فطل .تحياتي لكم .
حمزة من اليمن