آن أوان تطوير (احتراز)

Loading

احتراز
تطبيق يمثل احدى نتائج سيئة الذكر “كورونا” وهو مسمى متداول داخل قطر، الا أن خارجها يحفل بالكثير من هذه النوعية المطبقة حول العالم باعتباره جهاز مراقبة يخزن معلوماتك، ويرصد تحركاتك، ويفرغ بطارية هاتفك!

الا انه
و منذ اطلق تطبيق احتراز وهو يراوح مكانه من حيث بساطة التصميم وفقر المعلومات وشح الخدمات.

ففي
صدفة جمعني السفر مؤخرا بتطبيق شبيه باحتراز الا انه يفوقه ابداعا وفائدة.

حيث
احتوى على كافة المستندات التي يحتاجها الإنسان في خضم حربه ضد الفيروس والتي قيّدت تحركاته وجعلته خاضعا للتدقيق في مطارات العالم أكثر من مهربي المخدرات والقتلة.

في
تلك الصدفة وجدت ان تطبيقا خليجيا يجمع في صفحاته كل شيء، بينما أقف انا أمام موظف المطار ليختبر مستنداتي الورقية والصادرة عن حكومة رفعت شعار حكومة بلا ورق!.

مما
يدعونا للمطالبة بتحديث وتطوير التطبيق ليواكب حركة السفر بدلا من الوقوف في طوابير متراكمة وعمليات فحص دقيقة تضيف إلى السفر عذابا فوق عذابه.

ولا
أعتقد أن إضافة المستندات المهمة كجواز السفر وشهادة التعافي من المرض ونتيجة فحوصات كورونا اللازمة للتنقل بين البلاد مهمة صعبة، مع وجود نسخ إلكترونية جاهزة لتلك المستندات المطلوبة في الحل والترحال.

وبالمناسبة..
تذكر سياسة السفر المعلنة مؤخرا:
ان مدة صلاحية شهادة التعافي من المرض هي 12 شهرا بينما شهادة التعافي لها رأيا اخر.!!

فهل
يمكن توحيد الآراء واعتماد 12 شهرا كصلاحية للتعافي من المرض لجميع المتعافين الذين اكتسبوا مناعة ممتازة من خلال الإصابة بالمرض ثم تطبيق البروتوكول العالمي الموحد للعلاج منه.

إننا
في انتظار إجراءات واضحة وتعديلات ملحة، حتى يصبح احتراز تطبيقا قطريا مميزا،
وحتى
ذلك الحين أسأل الله تعالى أن يعجّل بكشف البلاء؛ فلا تستمر كورونا في سرقة سنوات أخرى من اعمارنا.
آمين.