قطر هي الأمانة

Loading

لعل عبارة (صوتك أمانة) التحفيزية، هي أكثر العبارات قراءة خلال فترة انتخابات أول مجلس شورى منتخب في قطر، والتي وضعت لتدفع الناخبين إلى اختيار الأصلح لكراسي المجلس الشاغرة حتى يوم الحسم الثاني من أكتوبر.

 

وأنا في هذا الصدد أود أن أرفع التحفيز إلى قمته فأقول (قطر هي الأمانة)، لأنها هي من ستتأثر (أرضاً وشعباً) بنتائج هذه الانتخابات، فعليك أخي الناخب.. أختي الناخبة تحري الأمانة والإخلاص لهذا الوطن باختيار المرشح الكفء الواعي بالدور المنوط به في هذا المجلس المهم، والذي يمثل أيقونة المشاركة الشعبية في صناعة القرار.

 

وهي خطوة وإن جاءت متأخرة إلا أنها ولله الحمد وصلت وها نحن نشهد احتفاليتها يومياً حتى من خلال المناكشات إن صح التعبير، فالتعبير عن الرأي حرية إلا أن الأسلوب في ذلك يتفاوت من شخص إلى آخر.. فبعضهم يرتقي بلفظه والآخر يسقط في وحل كلماته وتلعب في ذلك عوامل كثيرة لسنا بصددها الآن.

ما نحن بصدده هذه الأيام هو إنجاح الانتخابات وتقديم أفضل مجلس شورى عربي في الدور والتمثيل، نحن اليوم بصدد اختبار كبير لديننا وقيمنا وحبنا لوطننا الذي ستتضح نتيجته يوم الانتخاب التاريخي.. فلا تجاملوا أحداً على حساب الوطن.. لأن الوطن لا يستحق الأفضل من أبنائه فقط، بل يستحق أفضل أبنائه لخدمته وخدمة شعبه الذي يعوّل كثيراً على فاعلية المجلس ونضج أعضائه المرتقبين لإحداث الفارق المفصلي لمرحلة ما قبل الانتخابات وما بعدها.

فكونوا على قدر المسؤولية، وتذكروا دائماً أن قطر هي الأمانة فلا تفرطوا فيها أيها الناخبون.