تناقلت منصات الأخبار خبر حصول هيئة الأشغال العامة “أشغال” على رقمين قياسيين عالميين في غينيس للأرقام القياسية، وذلك عن أطول مسار دراجات هوائية متصل بالإضافة إلى أطول قطعة أسفلت تم رصفها بشكل متواصل.
وليس بمستغرب على “أشغال” تحقيق هذه الإنجازات فكل طريق و(فريق) في قطر يتحدث عن النجاحات التي حققتها هذه الهيئة منذ ترأسها الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي الذي نجح في قيادة فريق عمل متميز نحو هذه الإنجازات وغيرها.
وسيحسب لهذا لفريق المطعم بوجوه قطرية شابة وواعدة أنه أعاد رسم وجوه المدن الممتدة على الخريطة القطرية فبدت أحدث وأبهى.
إن التزام فريق اشغال تحت قيادة الدكتور سعد بأرقى معايير الجودة العالمية يسعدنا كمواطنين لدولة فاقت من حولها في توفير بنية تحتية متنوعة وفعالة تيسر الحياة وتدعم عجلتها نحو. التطور والتقدم
وهذه هي النتيجة المتوقعة حينما يوضع الرجل المناسب في المكان المناسب وتسند الأمانات لأهلها.
فالوظيفة العامة أمانة تحتم على من يتقلدها إعلاء مصلحة الوطن على كل المصالح والعمل على رفعته في المحافل الدولية وتحقيق رضا الشعب بما يحدث على أرض هذا الوطن.
فهي تكليف لا تشريف ولا ينجح فيه إلا من تفهم ذلك واستوعبه بشكل تام وعمل تحت مظلته.
حينها فقط سيوفقه الله فتتوالى إنجازاته ويعلو صوت أفعاله فالأفعال أقوى صوتا من الاقوال
والتصريحات عند بعض الموظفين العامين
الذين نسمع جعجعتهم ولا يصلنا طحينهم.
ففي زمن وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة تويتر تحول المواطن العادي إلى مراقب يدعم المخلصين وينتقد المقصرين فأصبحت تلك الوسائل برلمانات تسمح لكل شخص أن يمثل نفسه ويعبر عن طموحاته ويشكر من ينجح في تحقيقها على أرض الواقع.
فهنيئا لـ”أشغال” ورئيسها هذا الإنجاز وكل الإنجازات السابقة واللاحقة ونحن على ثقة بأن ذلك الفريق الخلاق لن يتوقف عن تحقيق الإنجازات لأن قطر نصب عينه ومصلحتها فوق كل مصلحة عنده.
راجين من الجميع كل في مكانه من أصغر موظف إلى أكبرهم أن يحذو هذا الحذو المبارك لأن قطر تستحق الأفضل من أبنائها.