بهذا اليوم تختتم أيام عيد الأضحى المباركة.. أعاده الله علينا وعليكم بالرضا والقبول..
وما ميز هذا العام السعة التي استشعرها الجميع بسبب دخول المرحلة الثالثة من مراحل العودة إلى الحياة الطبيعية بعد البقاء طويلا في البيت احتراما للإجراءات الاحترازية التي وضعتها الدولة حفاظا على شعبها من جائحة كورونا..وآثارها.
إجراءات ناجحة نرجو أن تتم حتى يكتمل الفرح بالعودة للحياة الطبيعية التي اشتاق إليها الجميع..
وفي ظل الحديث عن موجة ثانية للوباء في أكتوبر كما تواترت الأخبار عن منظمة الصحة العالمية أبرز الراسبين في امتحان كورونا.. نتيجة تخبطها في إدارة الأزمة وإرسال إشارات كاذبة خاطئة.. في العالمين أدت إلى إرباك الناس والتشكيك في الموضوع برمته..
نتطلع لحرص الجهات المسؤولة على النتائج الناجحة عالية التكلفة التي حققتها الدولة في التخلص من الآثار الخانقة للجائحة..
سد الثغور بمنع السفر من و إلى الدول الموبوءة..
فكل شيء قابل للتأجيل بل للاستغناء من أجل حياة آمنة سالمة.. نستحقها بعد اعتزال الحياة شهورا طويلة كئيبة..
كما نود
استثمار العادات الجيدة التي اكتسبها الناس خلال تلك الفترة في استمرار السلوكيات الجيدة
للحفاظ على الصحة العامة والبيئة المحيطة بنا في أحسن حالاتها..
سائلين الله عز وجل أن يعجل بكشف الغمة لنحتفل معا بالحياة والأعياد المقبلة ونحن في أحسن حال.