قبل أن يطوي ديسمبر الجميل أيامه الرائعة.. نعود إلى احتفالات اليوم الوطني لنشكر كل من ساهم في ظهورها البهي ونضع بعض الملاحظات لديسمبر القادم بإذن الله..
١. المسير الوطني درة تاج الاحتفالات وفي كل عام يبدو أزهى وأبهى.. فهو تجسيد لقطر أرضا وشعبا وقيادة.. تتباهى فيه البلاد بما أعدته من قوة وعتاد في مواجهة الاعداء و(الحساد).. ويتعاظم فينا شعور الفخر بالبلاد والتقدير للقيادة..
٢. العرضة مكون رئيس في احتفالاتنا الوطنية وشكرا لمن فكر في جعلها عرضة واحدة فجاءت هذا العام كرمز جميل لالتفاف الشعب حول القيادة.
وكانت مؤثرة جدا.. ففي زمن الاحزاب والفرق والقبائل عرضة قطر تدعم وحدتنا كشعب وقيادة.
٣. درب الساعي ملتقى جميل ومدرسة الأجيال المتجددة تغرس فيهم قيم المواطنة الصالحة.. لكن بعد عشر سنوات يحتاج إلى التجديد وضخ الأفكار المبتكرة ليدوم أرضا للانجاز الوطني في كافة المؤسسات والهيئات.. مع الابقاء على فقرة رفع العلم دون تغيير فهي أكثر الفقرات التصاقا بالوجدان وتمس العاطفة بشكل مباشر..
٤. كتارا حيث الفرادة والتميز الذي لايعرفه الا روادها.. زاده هذا العام احتفالها باليوم الوطني بعروضه الجميلة ورسالته العميقة تحت شعار المواطن والمقيم يدا واحدة..
فشكرا لكل من ساهم لاظهار هذه الاحتفالات على هذا النحو الجميل.. وشكرا لفودافون التي اعطت صورة واضحة لأهمية المسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص.
٥. من تابع الاحتفالات هذا العام لايمكنه أن يغفل بادرة قناة الريان الفضائية الرائعة بتسمية استديوهها الرئيس باسم نجم قطري سطع في سماء الاعلام واقترن اسمه بالتلفزيون في قطر لنصف قرن من العطاء.. فاستحق ا. عبدالوهاب المطوع هذا التكريم في يوم الوطن.. فشكرا لقناة الريان الوفية..
٦. للجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني والرعاة لتلك الاحتفالات شكر غير مجذوذ لأنهم يعملون بصمت من أجل أيام وطنية لاتنسى..
٧. اضفت احتفالات الجاليات فرادى وجماعات على اليوم الوطني مشاعر صادقة ومشاركة رائعة منهم في اليوم الكبير وليت قنواتنا التلفزيونية تفرد مساحة كافية لتغطيتها ونشرها كصورة ايجابية عن المقيمين المخلصين.
٨.غابت هذا العام الهدايا التذكارية التي توزع في اليوم الوطني ربما طالها (التقشف) أو انتهت رسالتها.. الا أن ما يكدر المشاعر هو حصول البعض عليها وحرمان البعض الاخر لذا اقترح
أن تتوقف تماما.. أو تعود كما كانت هدية الوطن للمواطن في يومه المجيد.
٩. ولا تزال قطر بالافراح عامرة.. فمهرجانات السعادة والتسوق ومدن الترفيه والحفلات جعلتها قبلة الزوار والسياح..
ما نرجوه فقط أن يحاط الأجانب علما بمعايير الملابس خاصة لأننا لانرغب برؤية العراة بيننا.. مع شكرنا لأغلبية ترتدي الملابس الطويلة وتستر المكشوف.
١٠. سعداء بما نقلته الأخبار عن فتح طرق سفر بحرية بين قطر والكويت وعمان لأنها ستضيف الى رصيد العلاقات الطبية بين هذه الدول الكثير وستوفر لعشاق السفر تجربة فريدة..
الخلاصة.
.. اللهم اجعل قطر دائما وأبدا وطنا أمنا يعيش على أرضه شعب مؤمن بالله متحد على طاعته..
وكل عام والوطن بألف خير..