في الوقت الذي تفتح قطر أبوابها للجميع وتيسر دخولهم إليها من خلال إجراءات سهلة ومرحبة..
في الوقت الذي تسعى حكومتنا فيه لإلغاء الكفالة احتراماً وتشجيعاً للجميع على القدوم إليها للاستثمار والعمل والمعيشة. نجد الدول الأخرى تفرض على القطريين والقطريات الحصول على تأشيرة دخول وتدقق وتفصّل في طلباتهم، وقد ترفض بسبب بسيط جداً. فلا يشفع لهم حسن سيرتهم ومكانتهم المحترمة، بل وحصولهم سابقاً على الفيزا ذاتها!! ناهيك عن الإجراءات الأمنية المعقدة، والتأخير، وصعوبة الحصول على مواعيد مناسبة لظروفك..
فإلى متى؟؟
إن قطر بالنسبة للدول الكبرى التي يسافر إليها القطريون، وتصر على حصولهم على تأشيرة إلى أراضيها، مستثمر فاعل، له على خرائطها أدلة ضخمة، ومشروعات مؤثرة، وعلاقات قويّة، فهل تتفق هذه الاشتراطات مع هذه المكانة المميزة؟
نفهم أنه أمر سيادي، وأن لكل دولة قوانينها، كما نفهم أن العلاقات بين الدول تتطلب تبادل المصالح والمنافع والتسهيلات، وإلا فالمسألة فيها نظر.
إن أكثر سياح تلك الدول كرماً وإنفاقاً هم أهل قطر مواطنو المستثمر الكبير المؤثر في عجلتهم الاقتصادية التي تتعثر بين الفينة والأخرى. ونتمنى على قطر أن تضع شروطها مقابل استثماراتها ودعمها لاقتصاديات تلك الدول، حرصاً على مواطنيها وتذليل الصعاب في طريقهم.
نحن كمواطنين ننتظر أخباراً عاجلة تفيد بإلغاء تأشيرة الدخول لتلك الدول خاصة.