عيديتي…

Loading

نعيش هذه الأيام عيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات، وتقبل منا ومنكم صالح الأعمال.

من أهم سمات العيد العيدية التي يفرح بها الصغار والكبار.. وعيديتي هذا العام باقة من الامتنان والتقدير مغلفة بمشاعر صادقة ونبيلة أهديها لفئات حتمت عليهم طبيعة عملهم قضاء عيدهم في مكان العمل بعيداً عن الأهل والأحباب.. أولهم: الداخلية.. عدة أقسام تعمل في الأعياد من أجل الأمن والاستقرار وجعل العيد سعيداً خالياً من المنغصات.. ثم الأطباء وفرق عملهم الذين يقضون هذه المناسبة بين أسرّة المرضى الذين لم يحالفهم الحظ هم الآخرون وغابوا عن منازلهم وعيدهم..

ثم الإعلاميون كل في مجاله، وخاصة الفنيين منهم يقضون عيدهم في صناعة أعياد الجماهير وإضفاء الترفيه والتسلية الطيبة على هذه الأيام الخاصة.. موظفو وعمال بعض أقسام البلدية الذين يحرصون على حماية المجتمع ونظافته على كافة المستويات.. موظفو البنوك الذين يحرصون على تسيير الأمور المالية والعمل على دوران عجلة المال فلا تتوقف المصالح العامة.. موظفو المرافق العامة والمتنزهات ومراكز التسوق لأن وجودهم يجعل التنزه سهلاً ويسيراً والأوقات أكثر متعة..

وغيرهم كثر نسأل الله أن تكون تضحيتهم التي لا يعوضها مال ولا بدل في ميزان حسناتهم.

فالأوفر تايم لا يشتري الأوقات السعيدة مع الأهل والأحباب، واستبدال العيد بأيام أخرى لا يستمطر المشاعر التي نعيشها في العيد… لذلك استحقوا عيديتي وليت الأمر بيدي لوصلت باقة التقدير لكل واحد منهم في محله.. فمن هذا المنبر أرسل بطاقات الشكر لأخبرهم ((كم نحن ممتنون لوجودهم..)).