رسول العلم.. شكراً

Loading

تستعد البلاد للاحتفاء بالمعلم في يومه الذي يصادف الأول من أكتوبر، وذلك إن دل على شيء فإنما يدل على تحضر هذه الدولة التي لم تقصر في حق التعليم، فأعطته من خيراتها ما فاقت به العالمين..

فالمعلم يلعب في حياتنا دوراً مهماً، ويترك في نفوسنا أثراً بارزاً لا تقوى على طيّه ستائر النسيان.

المعلم رسول يحمل رسالة التنوير والمعرفة، لذلك لا بد أن يقدر ويكرم ويدعم في كل مناسبة.

وحقيقة لم يبخل هذا البلد الطيب في ذلك، بل كان كريماً إلى أقصى الحدود..

إن المعلم المؤمن برسالته لا يهتم بتكريمه مادياً، وإن كان ذلك حقه، لأن اهتمامه بالدعم المعنوي والتقدير أكبر وأكثر..

التقدير حاجة أساسية يستشعرها الإنسان بقوة ويستوحشها إذا غابت.

لذلك من تحت تلال الأعباء والأعياء يطل المعلم بحثاً عن تكريم وتقدير لجهوده العظيمة في بناء مستقبل الأمة..

وأنا إذ قضيت جل سنوات عملي في التعليم لا أجد تكريماً أعظم من لقاء طالبة محبة لطريقتي تذكرني باحترام ومودة، أو ولية أمر راضية عما قدمته لابنتها فتدعو لي كلما صادفتني.

التعليم متعة ومهمة مقدسة يجب أن يعيها المعلمون والمعلمات ويقدرونها حق قدرها حتى يستحقوا استغفار المخلوقات لهم، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم.

باقة شكر

لكل معلمة وأستاذ جامعي ومدرب ومحاضر ساهم في تشكيل شخصيتي وما أنا عليه الآن..

تستحقون الشكر والفخر بما ساهمتم فيه واحداً تلو الآخر.. يتقدمكم أبي بفكره ورؤيته التقدمية. غفر الله له.