تلعب الصور الفوتوغرافية دوراً مهماً في تأريخ مراحل حياتنا وتوثيقها لحين حنين وشوق لتلك المراحل ومتعة تقليب الألبومات بحثاً عن صور ناطقة بالمشاعر حافظة للذكرى لا حدود لها.
أعتقد أن التصوير الفوتوغرافي واحد من أهم إنجازات الإنسان في العصر الحديث، لقدرته على اقتناص لحظات السعادة وأسرها في إطارات ملوّنة زاهية.
مؤخراً انتشرت صور تحمل سمة واحدة هي الشفاه الممطوطة، ويد ترفع علامة النصر (لا أدري أي نصر يقصدون!؟) كأحد انعكاسات ظاهرة «selfi» (سيلفي) وتعني تصوير المرء نفسه منفرداً أو بصحبة الناس.
هي صور لا أملك أمامها سوى حمد الله وشكره على نعمة العقل التي عطلها البعض، وسعى في الحياة بعقلية القطيع الذي يسير وفقاً لإشارات الراعي.. والراعي هنا هو مبتدع الموضة الذي بمجرد أن يطلقها حتى يلتقطها القطيع كإشارة، فيتجه نحوها بشراهة تنشرها في المجتمع انتشار النار في الهشيم.
جرب أن تسأل إحداهن عن معنى تلك الوضعية التي تدل على بلاهة وعقل معطل ركن إلى القص واللصق والتقليد الأعمى..
وسيأتي جوابها مؤكداً على تلك البلاهة!!
إننا لا نحارب الموضات والصرعات، ففي بعضها فائدة ما، لمن أحسن استثمارها واستخدمها في خدمة دينه ودنياه.
ولكننا ننتقد تعطيل العقول والمضي وراء تلك الصرعات على غير هدى..
فمن الجميل الاستفادة من «selfi» في تسجيل ذكرياتنا، ونحن في وضعيات طبيعية، ولا مانع من الفكاهة بعيداً عن البلاهة والوضعيات التي لا تعبر عنّا ولا تمثلنا.
بالله عليكم قليل من العزة وتقدير الذات والاستقلالية
كونوا أنفسكم ولا تقلدوا الآخرين…
وستفاجؤون بجمال صوركم وخصوصيتها.
تلعب الصور الفوتوغرافية دوراً مهماً في تأريخ مراحل حياتنا وتوثيقها لحين حنين وشوق لتلك المراحل ومتعة تقليب الألبومات بحثاً عن صور ناطقة بالمشاعر حافظة للذكرى لا حدود لها.
أعتقد أن التصوير الفوتوغرافي واحد من أهم إنجازات الإنسان في العصر الحديث، لقدرته على اقتناص لحظات السعادة وأسرها في إطارات ملوّنة زاهية.
مؤخراً انتشرت صور تحمل سمة واحدة هي الشفاه الممطوطة، ويد ترفع علامة النصر (لا أدري أي نصر يقصدون!؟) كأحد انعكاسات ظاهرة «selfi» (سيلفي) وتعني تصوير المرء نفسه منفرداً أو بصحبة الناس.
هي صور لا أملك أمامها سوى حمد الله وشكره على نعمة العقل التي عطلها البعض، وسعى في الحياة بعقلية القطيع الذي يسير وفقاً لإشارات الراعي.. والراعي هنا هو مبتدع الموضة الذي بمجرد أن يطلقها حتى يلتقطها القطيع كإشارة، فيتجه نحوها بشراهة تنشرها في المجتمع انتشار النار في الهشيم.
جرب أن تسأل إحداهن عن معنى تلك الوضعية التي تدل على بلاهة وعقل معطل ركن إلى القص واللصق والتقليد الأعمى..
وسيأتي جوابها مؤكداً على تلك البلاهة!!
إننا لا نحارب الموضات والصرعات، ففي بعضها فائدة ما، لمن أحسن استثمارها واستخدمها في خدمة دينه ودنياه.
ولكننا ننتقد تعطيل العقول والمضي وراء تلك الصرعات على غير هدى..
فمن الجميل الاستفادة من «selfi» في تسجيل ذكرياتنا، ونحن في وضعيات طبيعية، ولا مانع من الفكاهة بعيداً عن البلاهة والوضعيات التي لا تعبر عنّا ولا تمثلنا.
بالله عليكم قليل من العزة وتقدير الذات والاستقلالية
كونوا أنفسكم ولا تقلدوا الآخرين…
وستفاجؤون بجمال صوركم وخصوصيتها.