الحمد لله

Loading

كلما تأملت أحوال العالم من حولي زاد يقيني بصحة مساري ودقة توجهاتي.. فالحمد لله الذي هداني لهذا وما كنت لأهتدي لولا أن هداني الله عز وجل.
*مدحت الرئيس أردوغان بما فيه -ولا أزكيه على الله فهو حسيبه- مما توفر لوسائل معرفتي القاصرة، جعلني أقف في صف المؤيدين لهذا الرجل الذي نصر الحق في أكثر من موقعة، وصدع بموقفه في كل محفل غير عابئ بالباطل. فجاءت نتائج الانتخابات في بلده -الذي يضم لفيفاً من الأيديولوجيات المختلفة- لتؤيد موقفي وتنتصر له بما قدمت يداه من إصلاح وتقدير لشعبه التركي وشعب الإسلام الممتد حول الأرض. وهو القائل إن انتماءه لكل أرض تشهد الأذان ويسمع فيها «الله أكبر».
*نصرت الرئيس مرسي بكل ما أوتيت من وسائل التعبير، ودعمت موقف الرافضين للانقلاب البربري عليه، وما زلت أفعل لإيماني بالظلم الذي وقع على الشعب المصري، قبل أن يقع عليه، ووجوب دحره بالقوة.. فما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، خاصة أن الانقلابيين جاوزا مدى الظلم، وعاثوا في أرض مصر الفساد.. وأذكر الذين ظُلِموا أنها موتة واحدة، إذاً فلتكن في سبيل الله.. وأنا على يقين بانتصار الحق على أرض مصر، فإن الله -عزّ وجل- يمهل ولا يهمل.
*قررت عدم الدخول في أي جدل عقيم مع المناهضين لسياسة قطر الخارجية، لأنها تمثلني، فالوقوف في صف الحق واجب ديني وإنساني أتشرف به، حتى جاء نصر المقاومة الفلسطينية بتركيع الجيش الذي زرع الوهم في نفوس الجبناء بأنه لا يقهر، ورأينا جنوده يفرون من أمام كتائب القسام وغيرهم من أبطال فلسطين كالجرذان.. المقاومة التي أجلست العدو على طاولة المفاوضات، ولكن هذه المرة بشروط الشعب الفلسطيني، الذي خذله الأقربون، ونصرته قطر، وغيرها من الشرفاء الذين أبوا إلا أن يعلو صوت الحق مجلجلاً: الله أكبر.. الله أكبر ولله الحمد.. كان نصر المقاومة الفلسطينية -ولو بتحقيق شرط واحد- أبلغ رد على منتقدي سياسة بلدي «كعبة المضيوم» التي تقصدها النخبة المضطهدة لقولها الحق ولا شيء غير الحق من كل مكان.