حقائق مؤلمة

Loading

أسعد إنسان هو من لا ينتظر شيئاً من أحد، ولا يتوقع شيئًا من أحد، ولا يحصر تطلعاته في أحد.

– لذلك كان التعلق بالله أوجب وأكثر نفعا وجدوى تعالى الله عن التشبيه.

# حقيقة الإنسان أفعاله لا أقواله. فالكلام سهل والكل يجيده، أما الفعل، فهذا هو المحك الحقيقي!

– وهو محك يكشف معادن الناس وقيمهم وقدراتهم الحقيقية..

# أغلب البشر لا ينتبهون للأشياء الجميلة في حياتهم إلا بعد فوات الأوان!

– وحينها لا ينفعهم الندم و.. الألم!

# الخطأ الموجود عند معظم الناس أنهم يستمعون لنصف الحديث فيفهمون ربعه ثم يتكلمون أضعافه!

– ومن هنا تنشأ الخلافات ويكون الفراق والقطيعة نتاجا أكثر إيلاما.

# أكثر من %70 من الأعذار لا معنى لها ولن تقوم بتصليح الأخطاء التي قام بها الشخص.

– وعليه ينبغي أن نفكر سبعين مرة في أفعالنا وردود أفعالنا حتى لا نحتاج للأعذار من الأساس.

# أكثر من %80 من الناس متخاصمون مع الشخص الذي كانوا يعتبرونه أعز أصدقائهم.

– وكم هو مؤسف حدوث ذلك.

فليس أسوأ من ذبول العشم وأن تكون ضحيّة سوء الفهم أو التقدير.

# من المُستحيل أن تجد شخصاً لطيفاً في كل الأوقات، لكل شخصٍ لحظاته الخاصة التي يُظهر فيها تصرُفاتٍ وردود أفعال لا تُعبر عنه أبداً!

– لذا التمس لأخيك سبعين عذرا.

وكلما كان شخصك اللطيف مقربا إليك زد عدد الأعذار.

# الشخص الذي يشعر بالغيرة عليك هو في الواقع الشخص الأكثر اهتمامًا بك.

– وهذه معضلة يصعب فهمها ويفسرها البعض أنه تملك وتسلط وغيرها من الصفات التي لا تمت للاهتمام بصلة.

# أثبتت دراسة أن الكلام الطيب الذي يسمعه الإنسان يمنحه نظام مناعة أعلى، ولذلك أخبرنا النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام أن الكلمة الطيبة صدقة.

– إلا أن الغريب هو سطوة الجفاء والتجريح والإساءة… لا أدري هل لحرارة الجو أو جفافه تأثير في ذلك.. ربما؟

# دماغ البشر سلبي فيما يتعلق بالذكريات، فقد وجد الباحثون أن معظم الذكريات التي يخزنها الدماغ حزينة!

– فاسألوا الله عز وجل الصبر والسلوان حتى تتمكنوا من العيش بسلام.