أسعد إنسان هو من لا ينتظر شيئاً من أحد، ولا يتوقع شيئًا من أحد، ولا يحصر تطلعاته في أحد.
– لذلك كان التعلق بالله أوجب وأكثر نفعا وجدوى تعالى الله عن التشبيه.
# حقيقة الإنسان أفعاله لا أقواله. فالكلام سهل والكل يجيده، أما الفعل، فهذا هو المحك الحقيقي!
– وهو محك يكشف معادن الناس وقيمهم وقدراتهم الحقيقية..
# أغلب البشر لا ينتبهون للأشياء الجميلة في حياتهم إلا بعد فوات الأوان!
– وحينها لا ينفعهم الندم و.. الألم!
# الخطأ الموجود عند معظم الناس أنهم يستمعون لنصف الحديث فيفهمون ربعه ثم يتكلمون أضعافه!
– ومن هنا تنشأ الخلافات ويكون الفراق والقطيعة نتاجا أكثر إيلاما.
# أكثر من %70 من الأعذار لا معنى لها ولن تقوم بتصليح الأخطاء التي قام بها الشخص.
– وعليه ينبغي أن نفكر سبعين مرة في أفعالنا وردود أفعالنا حتى لا نحتاج للأعذار من الأساس.
# أكثر من %80 من الناس متخاصمون مع الشخص الذي كانوا يعتبرونه أعز أصدقائهم.
– وكم هو مؤسف حدوث ذلك.
فليس أسوأ من ذبول العشم وأن تكون ضحيّة سوء الفهم أو التقدير.
# من المُستحيل أن تجد شخصاً لطيفاً في كل الأوقات، لكل شخصٍ لحظاته الخاصة التي يُظهر فيها تصرُفاتٍ وردود أفعال لا تُعبر عنه أبداً!
– لذا التمس لأخيك سبعين عذرا.
وكلما كان شخصك اللطيف مقربا إليك زد عدد الأعذار.
# الشخص الذي يشعر بالغيرة عليك هو في الواقع الشخص الأكثر اهتمامًا بك.
– وهذه معضلة يصعب فهمها ويفسرها البعض أنه تملك وتسلط وغيرها من الصفات التي لا تمت للاهتمام بصلة.
# أثبتت دراسة أن الكلام الطيب الذي يسمعه الإنسان يمنحه نظام مناعة أعلى، ولذلك أخبرنا النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام أن الكلمة الطيبة صدقة.
– إلا أن الغريب هو سطوة الجفاء والتجريح والإساءة… لا أدري هل لحرارة الجو أو جفافه تأثير في ذلك.. ربما؟
# دماغ البشر سلبي فيما يتعلق بالذكريات، فقد وجد الباحثون أن معظم الذكريات التي يخزنها الدماغ حزينة!
– فاسألوا الله عز وجل الصبر والسلوان حتى تتمكنوا من العيش بسلام.