يشكو الجميع من غلاء أسعار كل البضائع والاحتياجات حتى باتوا يشعرون بالاستغلال البين ..ارتفاع مستمر للأسعار أضاع عليهم حتى فرحة التنزيلات!! فالمستهلك يفاجأ بارتفاع البضائع الصينية – مثلا- ونحن نعلم ما البضائع الصينية من حيث جودة أغلبيتها ومتانة مصنعيتها صارت تباع بأسعار فلكية لا تدور في خيال صانعها بل حتى المصدر لها.. ونستطيع أن نقيس على بقية البضائع المستوردة خاصة الغذائية منها والتي يتعامل معها المستهلك بشكل يومي ودائم. ولا ندري حقيقة متى ستدخل حماية المستهلك لكبح جماح هذا الارتفاع المستمر الذي استهدف راتب المواطن فضاع المقيم المسكين براتبه القليل! فلماذا لا تواكب مثل هذه التغيرات وسمحت للتجار بالتحكم في تفاصيل حياتنا اليومية؟ أعتقد أننا بحاجة إلى علماء الاقتصاد الذين تغص بهم الجامعات على أرض قطر ليحللوا الوضع ويقفوا على الأسباب التي تدفع الأسعار إلى ارتفاعها بهذا الشكل المتنامي والمؤثر في التضخم. هل سيستمر الصمت القاتل حتى نصل إلى حالة تصعب معه الحلول الناجعة التي نرجوها الآن دون إبطاء؟ فإلى متى يا حماية المستهلك؟ إضاءة إن الغلاء الفاحش بلاء على الجميع دون استثناء ونرجو تدخل الحكومة في كبحه.. بدلاً من أن ينفذ المستهلكون حملات تأديبية للتجار المغالين على غرار.. خلوها تخيس.