أ. مسعد.. شكراً جزيلاً

Loading

تختتم اليوم الأربعاء سلسلة الورش الشهرية التي طرحها مركز الأفضلية كمبادرة وطنيّة بقيادة الأستاذ مسعد الحجاجي -وهو ناشط على عدة مستويات فهو خبير تنمية بشرية، ومدرب رياضي، ومدير فريق، ورئيس مجلس أمناء مدرسة مستقلة، وناشط بيئي، وعضو في عدة لجان ومجالس داخلية وخارجية، الأمر الذي أتاح له تنوع الخبرات وتطور القدرات. يتطلع أ. الحجاجي لإنشاء أفضل مؤسسة تقدم الحلول التدريبية والاستشارية الأكثر احترافية ومهنية محلياً ودولياً. والمستمدة من الرؤية الوطنية لقطر 2030، والتي أرسى دعائمها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، تكون رسالتها بناء وتأهيل الكوادر الوطنية المدربة القادرة على مواكبة التطورات العالمية، وتحقيق مستقبل أفضل ومكانة متقدمة بين الدول الأخرى. ويأتي طرح سلسلة الورش الشاملة والمجانية كمبادرة وطنية تحت عنوان «كيف نحقق الرؤية الوطنيّة 2030؟» لتتناول محاور متنوعة من خلال الحوار والمناقشة بين جمع مبارك من المهتمين وبعض السادة مديري الإدارات ورؤساء الأقسام من مختلف القطاعات على السواء الحكومي والخاص، مواطنين ومقيمين، يحملون همّاً يتلخص في كيف نجعل قطر أبهى وأجمل على كافة المستويات والأصعدة تربوياً وصحياً وبيئياً وغيرها من المجالات التي صنفتها الرؤية الوطنية كأهداف استراتيجيّة ينبغي علينا أن نشارك في تحقيقها، لتكن تلك الرؤية الحميدة منصة للانطلاق نحو مستقبل أشمل وأعمق. وأنا إذ أحيي الأستاذ الكريم مسعد على مبادرته الطيبة التي تدل على الأصالة وعمق الانتماء لهذه الأرض الطيبة، والتي عبّر عنها بأنها تواصل من مركزه التدريبي مع كافة مؤسسات الدولة، وانطلاقاً من رؤيته لضرورة وجود دور فاعل لكافة مؤسسات المجتمع في تحقيق الرؤية الوطنية لدولة قطر 2030. فإني أشكره كل الشكر على دعوته الكريمة التي أتاحت لي ولوج عالم الرؤية الوطنية 2030 مع ثلة من النخب المتميّزة، والتي استفادت من النقاش والتحاور معها كل الاستفادة.. وأرجو أن حضوري كان مفيداً وساهم في إنجاح الورش التي استمتعت بحضورها والمشاركة فيها. ولا يفوتني كذلك أن أشكر الجنود المجهولين الذين يعملون في مساعدة الأستاذ مسعد على تقديم الورش على مستوى يليق بالمادة المطروحة، وهي كتيبة طيبة مباركة تتسم بالدقة والانضباط والابتسامة الدائمة والحرص على تقديم المساعدة. فإنني أهيب بجميع المؤسسات والقطاعات لتقوم بدورها في توعية الشعب بتلك الرؤية وتدريبهم -إذا جاز لي التعبير- ليكونوا على مستوى طموحاتها. إضاءة.. من السهل جداً التحدث عن حب الوطن وتدبيج القصائد والأغنيات في ذلك.. ولكن من الصعب أن يبرهن على حب الوطن وصدق الانتماء بالأفعال.. لذا من يفعلون ذلك.. قلة.