نورة بنت مشعل

Loading

في مستهل هذا الأسبوع ولدت نورة طفلة برائحة الجنّة، بنقاء المطر، بطهر الفطرة.. اختار والداها تسميتها {نورة} تسّمية باسمي.. وتيمّنا بي.. فهل هناك هدية أغلى من هذه؟! إنه عطاء لا يكافئه جزاء.. جميل أن يخصك محب بتسميّة فلذة كبده باسمك تقديراً لك واعترافاً منه بأنك لست شخصاً عابراً في حياته.. بل إنسان أحدث فرقاً فيها يستحق التخليد.. والأجمل أن يجدك مستحقاً دون غيرك لهذا التقدير.. لطالما كان الخلود وبقاء الأثر والذكر هاجس الأنسان. وأجد أن «السموّة» تحقق هذا الهاجس.. فاسم المسمى عليه يظل مقترناً بالمسمى أبد الدهر.. يذكر كلما نودي بالاسم.. ويعلل به الاختيار كلما سئل عن التسمية به.. وهذا سر سعادتي بنورة الصغيرة.. ناهيك عن وجود الطفل الذي يثري حياة الأنسان ويملؤها سعادة وحبوراً.. أمام هذا الكرم النبيل لا يسعني إلا أن أقدم باقة شكر وضمة زهر للعانود & مشعل والدي نورة.. لأنهما منحاني هذا التقدير الذي لامس شغاف قلبي وأسعدني بعمق.. أسأل الله تعالى أن يجعل نورة بنت مشعل من المؤمنات القانتات، ويدخلها في عباده الصالحين، فتكون من المقربين لرب غفور رحيم.. فينعم والداها ببرّها حتى قيام الساعة.. والشكر موصول للغالية ضحى الدسوقي، وهي واحدة من أفضل معلّمات اللغة العربية اللاتي شرفت بالعمل معهن موجهة ومديرة.. حيث أسمت طفلتها باسمي في لفتة إنسانية راقية منها وزوجها المخلصين.. ولم يتسنَ لي لقاؤهما وشكرهما. حفظ الله طفلتهما ورزقهما برّها، وبلّغهما فيها أعلى المراتب في الدنيا والأخرة.