العرب المسافرون

Loading

يبدو هذا الاسم مألوفاً لعشاق السفر والترحال، لأنه اسم موقع مخصص للسيّاح العرب، يصنف بأنه أحد أفضل المواقع المخصصة للسياحة ومساعدة المسافرين. هو مرجع مبوّب ومنسق ليحقق الأهداف التي وضع من أجلها وفي رأيي أنه يمثل أحد المواقع العربيّة التي عكست أهداف الإنترنت الحقيقية، بعيداً عن اللهو وخراب العقول والأخلاق. أسس المنتدى في عام 2003 شاب سعودي اسمه عبد العزيز بن مصلح آل شاكر، أصبح فيما بعد مستشاراً غير متفرغ لياهو- الشرق الأوسط، يصف نفسه بأنه عاشق السفر والتصوير وما جاورهما، وعلى هاتين الهوايتين أقام المنتدى الذي صار ملكاً لمكتوب – ياهو منذ فترة. يزيّن عبد العزيز ملفه الشخصي في المنتدى برسالة تقول: «كن مع التميز والإبداع.. كن مع التألق والإنجاز.. كن مع المبدعين في «منتدى العرب المسافرين» الذين يسافرون ولا يبخلون بمشاطرة إخوانهم وأخواتهم مراحل وتفاصيل رحلاتهم، لنصحبهم فيها من البداية وحتى النهاية، من خلال طرحهم الرائع وتصويرهم المُبدع، ولتعم الفائدة على الجميع، فلهم مني كل الحب والوفاء». وبالفعل حقق هذا الشاب رؤيته لمنتداه، فضم بين أقسامه أجمل التجارب وأروع الصور لقصص السفر والمسافرين العرب.. وتحول منتداه خلال عشر سنوات إلى المرجع رقم واحد في عالم المتعة والمعرفة، عالم السفر والترحال. فمن اللغات، مروراً بالعملات، إلى خطوط الطيران، ثم الوجهات المختلفة في أنحاء العالم، إلى إحداثيات الطرق وسبل المواصلات.. وغيرها من الأمور التي لا غنى عنها لأي مسافر يزخر المنتدى بألف ألف تجربة إنسانية فريدة متنوعة تشكل دليلاً مؤتمناً لأي مسافر حتى ولو اختار السفر وحيداً. فإذا أردت تجربة سفر ممتعة -أيها القارئ العزيز- فما عليك سوى تحديد جهتك المرغوبة، ثم تخصيص وقت كاف لمطالعة المنتدى والقراءة في القسم الخاص بها، والاستفادة من النصائح التي يمررها الأعضاء في موضوعاتهم ومشاركاتهم لتحقق الفائدة القصوى من كل قرش تنفقه هنا أو هناك. كما أن تلك التجارب تختصر عليك الوقت والجهد والمال بمعنى الكلمة، لتترك في نفسك ذكريات ذهبية لا تنسى.. وترسل في نفسك الحنين كلما عاودت تصفح المنتدى بحثاً عن وجهة أخرى. أسأل الله -عز وجل- التوفيق والسداد للأخ الكريم عبد العزيز آل شاكر وفريق إدارته، الذين يسهرون على نجاح المنتدى واستمراره في المقدمة، فالوصول للقمة أسهل من الحفاظ عليها. وأدعو غيره من الشباب الذين ضلوا طريقهم في متاهة الإنترنت أن يعيدوا التفكير في جدوى ما ينفقون فيه سنوات أعمارهم وثمين أموالهم، ويتعلموا من التجارب المتميزة للشباب العربي الذين أحسنوا استخدام هذه التكنولوجيا، وصاروا مواطنين بمرتبة الشرف في العالم الافتراضي. تمنياتي للجميع بحياة طيبة.