سجل الشرف

Loading

سعادة السيد أحمد بن سعيد الرميحي – مدير عام وكالة الانباء القطرية

نورة المسيفري كاتبة قطرية غنية عن التعريف، سطع نجمها وبرز اسمها في الصحف القطرية خلال العقدين الأخيرين ، من خلال عمودها المقروء “بالعربي الفصيح “. خلال فترة تقلدي رئاسة تحرير صحيفة العرب( ٢٠٠٩م – ٢٠١٤م )، وضمن خطة متكاملة هدفت إلى إيلاء المزيد من الاهتمام بالشأن المحلي وقضايا وهموم المجتمع ، حرصت على استكتاب مجموعة من القطريات المشهود لهن بطول الباع في كتابة الرأي، فكان طبيعيا أن يقع الاختيار على نورة المسيفري ضمن المجموعة المنتقاة المعروفة لقراء الصحف القطرية بصفة عامة وصحيفة العرب على وجه الخصوص. وقد كانت نورة عند حسن الظن بها، إذ ظلت تثري الصحيفة بعمودها (بالعربي الفصيح) أسبوعيا، و تظهر طوال تلك السنوات مهارة في الكتابة في مختلف القضايا مسنودة بثقافتها الواسعة وقدرتها العالية في التعبير عن آرائها النيرة وأفكارها المرتبة مع موضوعية في الطرح وشمولية في التناول ، رسخت اسمها في قائمة الكاتبات اللاتي يشار إليهن بالبنان . يسعدني اليوم ، أن نورة تتوج مسيرتها في الكتابة الراتبة بالصحف، بإطلاق موقع إلكتروني يحمل اسمها بمناسبة مرور 20 عاما على انطلاقة عمودها (بالعربي الفصيح) ، ويمكنني القول أنني أرى في الموقع الوليد منصة إعلامية تنطلق منها الكاتبة المثابرة إلى آفاق أرحب ليطالع حروفها الفصيحة المزيد من القراء على امتداد العالم العربي .

د. أحمد عبدالملك – أستاذ الإعلام المُشارك – كلية المجتمع

تعرّفتُ على الكاتبة نورة المسيفري، من خلال قلمها القافز، عام 2001 عندما كتَبتْ في جريدةِ الشرق الغراء، تحت عنوان (بالعربي الفصيح).
ولقد لمسَ قلمُها الحسَّ الوطني، والحرصَ على تأكيد الهُويَّةِ القطرية، بدءاً من المبادئ الإسلاميةِ والزيِّ الوطني، إلى مقارباتِ عمليةِ التعليم في دولة قطر.. مروراً بالحسِّ القوميِّ العربي، والدفاعِ عن قضايا الأُمَّة، خصوصاً في مواجهةِ العدوِّ الصهيوني، إلى الرياضة، والمناسباتِ الوطنيَّةِ المحليَّةِ والدوليَّةِ الإِنسانيَّة. وكان قلمُها حاضراً في حوادثَ مؤلمةٍ وقعَتْ في مِنطقةِ الخليجِ العربي، خصوصاً حصار دولة قطر، عام 2017.
يتَّصفُ قلمُ نورة المسيفري بالقدرةِ على التوليفِ اللغويِّ السليم، والاتيانِ بنماذجَ جديدةٍ في الأَنساقِ المقالية، بعيداً عن التكرار أو التقليد. كما أنَّ نظرتَها للوجودِ وحوادثِ الكَون، القريبةِ والبعيدة، تَتَّصفُ بالعقلانيةِ وعدمِ الاندفاع. أَتمنى لها التوفيقَ في مبادرتها الجديدةِ، (الموقع الإلكتروني)، الذي حتماً سوف يؤرخُ ويحفظُ ما كتبتهُ طوال السنوات الماضية؛ كما أنه سيكون منصَّةً للكلمة المتزنة والحرّة.

الاعلامي الكبير عبدالعزيز محمد

تتملكني مشاعر أشعر بها في اليوم الاف المرات ذلك يحدث كلما قرأت مقالا جميلا يلامس الوجدان ولكن لم أصل يوما الى حدود ملامسة الانفجار الوجداني ذلك الوجدان الذي تستلهم منه الكاتبة نورة المسيفري كلماتها ، فهي باسلوبها المتوتر توتر تفكيرنا وتستفزه للمتابعة نحن المثقلون بالصور المتلاحقة من التناقضات في عالم صار فيه للكلمة اعتبارا اخر فوق كل اعتبار. وكاتبتنا من قرأ لها مرة واحدة حتما سيقرأ لها مرات ومرات وسيبحث وينتظر و يترقب ما تكتبه لانه منذ الوهله الاولى ومع بداية الكلمات سيعلم ان ما يطالعه هو تدفق الحياة من خلال كلمات وحروف انها دعوة للسفر الى داخل الذات دعوة للهجرة عن المواقف المتوارثه التي نتخذها دوما بحكم العادة وبحكم عيون الاخرين المدققه دوما في وجوهنا ودعوة للمغامرة لاكتشاف قيم جديدة ومرافي جديدة يدخل اليها القلم ، انها تكتب الصدق وتتحدى وتصرخ في وجه الدنيا هي كاتبة تحلم بالنقاء تحلم بزمن نقي بفكرة نقيه لم يمسها الغبار ربما هي من القلائل اللاتي كتبن بموضوعية نسعى اليها دوما في قلم النساء ولعلها حين تكتب تفضى بكل مايؤرقها حتى لا يبقى لديها ما لا يعرفه القارئ ، قد تلتقي المتناقضات في مساحة الزمن الا لحظة واحدة وتلك اللحظة كانت هي نورة المسيفري، التي ادهشتنا بألق مقالاتها التي تألقت على الصفحات وكشفت لنا كم كانت من قبل حياتنا فقيرة العواطف وكم نحن نحيا في قلوب معظمها فارغة من الجمال والورود والمحبة من اشراقة شمس نقية ومن العطر ومن الجرأة الخجولة خلف السطور. إنها تكتب المقال كأنها تعاقبك تطلق عليك اتهاما ما بمعنى اخر اذا لم تتحول الى شظايا وتبحث في داخلك عن الانسان فيك فكأنها تقول لك لن أسكت وسأبقى أصرخ في مخيلتك حتى تنتبه إنها نورة المسيفري ورحلة قلمها في عالم المقال.

مبارك بن جهام الكواري – مستشار اعلامي بالمؤسسة القطرية للاعلام
الرئيس التنفيذي السابق للمؤسسة القطرية للاعلام والمدير الاسبق لاذاعة قطر

وجدت في عمود “بالعربي الفصيح “للكاتبة نورة المسيفري طرحاً راقياً للكثير من اوجاع المجتمع وقد تميّز العمود بتسليط الضوء على قضايا ومواضيع في غاية الاهمية باسلوب سلس وشيق وبلغةٍ سليمة مما جعل الرسائل تصل بكل وضوح.. وقد سبق ذلك مداخلات قيمة للكاتبة من خلال العديد من برامج إذاعة قطر في عصرها الذهبي. وانا على يقين من استمرار هذا التألق من خلال موقعها الالكتروني الجديد.. تمنياتي لها بالتوفيق والسداد عبر جميع النوافذ الاعلامية التي تتواصل من خلالها مع المواطن من اجل خدمة الوطن..والشكر والتقدير لكل ما تقوم به.

السيد حمد بن محمد الزكيبا مدير ملتقى الناشرين وزارة الثقافة

تعتبر تجربة الأستاذة نورة المسيفري الأدبية و الثقافية من أكثر التجارب نضجا و فاعلية. كما أنها من أكثر التجارب تنوعاً ، حيث تنقلت بين الأدب نثراً و نقداً و بين الصحافة المكتوبة و المرئية تحريراً. و في كل تلك المحطات عبر ثلاث عقود و أكثر تنقلت فيها من متلقية تسبر أغوار الثقافة و الأدب من خلال برامج إذاعية و مطبوعات صحفية إلى أستاذة ذات قلم موضوعي عادة ما يلامس بإصبع الإبداع عين الحقيقة كانت و لاتزال الأستاذة نورة نموذجا يحتذى به في موضوعية الطرح و تفرد الأسلوب . نتمنى لها التوفيق في مسيرتها و نسأل الله الحكيم الوهاب أن ينفع بها و بقلمها قطر .

 

 

 

 

بوشعيب خلدون
فنان تشكيلي واعلامي
رئيس تحرير مجلة آربريس

نورة المسيفري
كاتبة تختلف عن باقي الكتاب في وطننا العربي…

انني اعتبرها كفنان يحمل ريشته ويرسم انطلاقا من تشبعه بالفكر والاستفادة من محيطه أيضا..
فهنا تطبق نورة مقولة (الفنان ابن بيئته) في كتاباتها التي تتناول بكل تجرد احداثا ملهمة ََ..

مرات ترتدي عباءة المتزهد لتسدي نصيحة ذهبية.
ومرات ترتدي طاقية الرحالة الكبار في أسلوب لا يخلو من لغة سلسة تستهوي قارئها.

هذا التنوع الإبداعي والفكري خول لها أن تكون احد اشهر الكاتبات في دولة قطر والوطن العربي..

وهو ما دفعني ان اختار من بين ما تكتب مرات عدة للنشر عبر مجلة آربريس الصادرة بالمغرب

نورة المسيفري
تكتب بلغة الشعراء وتهندس أفكارها داخل قالب إبداعي متميز لغة وطرحا وتواصلا أيضا..

فلم تكتف كاتبتنا بالاعتماد على المنابر الاعلامية بل تتجاوب ببديهة المبدعين في نشر – بدون تردد- ما يخالج جوانحها عبر وسائل التواصل الاجتماعي
وهو الامر الذي جعل الاخر يتعرف على كاتبة من طينة أخرى…

بين الحرية الفكرية والابداعية والالتزام الادبي واستحضار الثقافة الخليجية وموروتها الثقافي وأيضا الديني خرجت اعمدة نورة المسيفري شامخة شموخ المرأة القطرية التي هيئت لها القيادة القطرية كل ظروف الاشتغال والابداع والتميز…

اننا أمام شكل من أشكال الكتابة التي تخرج عن حدود الكتابة الأكاديمية، أو المهنية أو التقنية، حيث تتميّز نوعية كتابات نورة بأنها في الغالب ابداعية و سردية، تستخدم أسلوبًا أدبيًا أو شعريًا.
لانها تميل دوما إلى إمتاع القارئ ومشاركته تجاربها الإنسانية..
فتسعى الكاتبة للوصول إلى الحقائق الإنسانية بطريقة أدبية .

ختاما
اتمنى لها مسارا موفقا في تجربتها الجديدة عبر موقعها الإلكتروني الذي يؤسس لثقافة المشاركة وأيضا يدخل ضمن فعل الهندسة الثقافية والفكرية التي نحن في حاجة ماسة لها في وطننا العربي…